حوار صحفي مع الكاتبه رحاب سعيد

الصحفية: نانسي أبو سالم 
يسعدني اليوم ان استضيف في جريدة حلم القمه فتاه ليست كباقي الفتيات فتاه لها سحر وإبداع تميزت بكتاباتها وأبهرت الجميع 
وهي: رحاب سعيد|ليل
1 نبذه تعريفيه عنك:
اسمي رحاب سعيد لقبي ليل عندي 19سنة بدرس تمريض سنة أولى من محافظة بني سويف. 
2 الكتابه بتمثلك ايه في حياتك : هي ملجأي اللطيف من ضجيج العالم، هي مفتاح لمشاعر مكبوتة مش بعرف أقولها لحد فبكتبها، الكتابة بالنسبالي حياة، هي كل شيء فعلًا. 
3- كم عدد الروايات و القصص التي قرأتها في حياتك حتى الآن؟ ليس بالعدد وإنما بعودة الفائدة، فلو كلفني الأمر لقرأت آلاف الكتب لن أمل أبدًا، لكن من أشهر الكتب والروايات التي قرأتها رواية إيكادولي، ورواية لعنة الفراعنة، رواية أرض سيكولا، رواية قطار في منتصف الليل، وكتاب إن ربي لطيف والكثير.. .
4- ما هي أكثر الروايات تأثيرا فيك و لماذا؟
أرض زيكولا، لأني أحب أسلوب الكتب نفسه وهو دكتور عمرو عبدالحميد، كما أن هذا النوع من الروايات الذي يمس عالم الخيال يثيرُ أهتمامي للغاية. 
5- من هو الكاتب الذي تأثرت به بشدة؟ أو الذي أعجبتك أساليبه في قراءاتك المختلفة لقصصه و رواياته؟
الكثير منهم دكتور أحمد خالد توفيق ودكتور حنان لاشين ودكتور إبراهيم الفقي وغيرهم من العظماء 
6- كم ساعة تقرأ يوميا؟ حين أضع عيني في الكتب وأنسجم معها لا أنظر إلى الوقت. 

7- ما هي النقائص التي لاحظتها في أحد الروايات التي قرأتها؟
بعضها يوجد به أخطاء لغوية، والبعض الآخر يخلط كلمات الأغاني الشعبية وسط الفصحى. 
8- هل قراءاتك مقتصرة على الروايات و القصص بانواعها أم انك تخصص وقت للكتب العلمية و التثقيفية؟
أحاول الموازنة بين هذه الأنواع. 
9- ما هي أكثر الشخصيات التي أعجبت بها في أحد القصص أو الروايات؟
الطبيبة أسير في أرض زيكولا. 
10- من الناحية اللغوية هل تعتقد أنك مازالت تنقص خبرة في بعض القواعد في اللغة العربية؟
نعم لكن بوسعي أن أتعلم أكثر وأكثر مادمت على قيد الحياة. 
11- هل تراجع دروس القواعد الأساسية و غيرها في اللغة من النحو و البلاغ و الأساليب و الأنماط في النصوص؟
نعم. 
12 من قدوتك ف الحياة عامة وفي الكتابه بصفه خاصه؟ 
في الحياة أي شخص نموذج للنجاح فهو قدوة ليّ، وفي الكتابة دكتور أحمد خالد توفيق. 
13 ممكن نشوف حاجه من كتاباتك ؟ 
عندما أسيرُ في الشارع أتعجب من أحوال الناسِ، من الحالة الذي وصل إليها كلًا منهم، من هؤلاء الفتيات المسلمات وملابسهم التي لا تمس الحجاب الشرعي بصلة، من هؤلاء الذين يصدر عطرهم إلى أنف كل من يمر بجانبها، رجلًا كان أم شيخ أم شاب، من ملابسهم الضيقة التي تصف وتفضح كل المفاتن، كل ما يهم هذه وهذه، أن تعجب فلان وأن يلقي أحدهم عليها نظرة طمع على هيئة إعجاب، أن ينتكس شاب قد تاب من قبل، أن يكون الحجاب بالنسبة لهم مجرد منديل يغطي نصف الشعر، ستارة ليست لها أي أهمية القليل من الهواء يزيحها أرضًا، وهؤلاء الذين لا يتركوا صغيرة أم شابة أو حتى طفلة إلا وأن يزعجوها بكلامهم، حتى إذا كانت في قمةِ الوقار لا تسلم من أعينهم وأفواههم، وهذا الغني الذي يلقي بالمزيد من طعامه في صندوق القمامة دون النظر إلى تلك العجوز الذي سيكون أسعد الناسِ إذا دخل فمه قطعة خبز حتى، وإلى هؤلاء السفهاء الذين يشغلون الموسيقى على أعلى الأصوات والضجيج يملأ كل الأركان، هل الذنب سهلًا لهذه الدرجة؟ هل النار مكانٌ خفيف على قلوبهم يود كلًا منكم البقاء فيه ويكون مصيره في النهاية، جددوا التوبة، وعودوا إلى الله، وسيردكم بإذن الله ردًا جميلًا.

#رحاب_سعيد"ليل"

14- هل أعجبتك الأسئلة المطروحة؟
نعم. 
15- ياتري ايه رأيك في الحوار معايا ؟ 
جميل جدا شكرا لكم. 
في النهايه بحب اشكر الكاتبه: رحاب سعيد علي تواصلها معنا وسعدت جدا بالحوار معكي

#_مباردة _حلم _القمة
#_المؤسسين
#_أحمد شعبان 
#_آية حسن

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي. مع الكاتبه مريم حسام

حوار صحفي مع الكاتبه فاطمه ممدوح